masged
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

masged

حياتى كلها لله
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» تصميم مطبخ
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2018 6:34 pm من طرف medoo5

» التسويق
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالإثنين أبريل 02, 2018 7:49 pm من طرف medoo5

» تقطيع الفيبر
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالثلاثاء مارس 27, 2018 10:01 pm من طرف medoo5

» دورة صنع كراك
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالإثنين يونيو 05, 2017 3:54 am من طرف medoo5

» معادلة اقل هدر
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالأحد يونيو 04, 2017 10:25 am من طرف medoo5

» الدوران
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالسبت مايو 27, 2017 8:46 pm من طرف medoo5

» كيف تحسن خطك بالقلم العادي
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 14, 2017 6:08 pm من طرف medoo5

» اكسل
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2017 11:17 pm من طرف medoo5

» برنامج لتسجيل شروحات فيديوا
كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالأحد نوفمبر 06, 2016 5:47 am من طرف medoo5

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
medoo5
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
حياتى كلها لله
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
Admin
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
شمساوى
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
أحمد كيمو
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
بنت الاسلام
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
simba
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
فارس مصر
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
الصقر-2
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
omar fouad
كيف نستقبل رمضان Poll_rightكيف نستقبل رمضان Poll_centerكيف نستقبل رمضان Poll_left 
منتدى

 

 كيف نستقبل رمضان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
medoo5
عضو فعال
عضو فعال
medoo5


المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

كيف نستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستقبل رمضان   كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 5:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد..
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[البقرة:183]

وقال عز وجل{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } [البقرة: 185]

فإن صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، في الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ».

فهذه رسالة في كيف نستقبل رمضان وكيف نستثمر أوقاته في طاعة الله والقيام له عز وجل، نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

أخي الحبيب.. أيام تمر وساعات تُقضى وفي النهاية يأتي الأجل المحتوم! فما لنا لا نقف مع أنفسنا وخاصة قبل دخول موسم الطاعة وفرصة العمر، أيام قلائل ويأتي شهر رمضان! وما أدراك ما رمضان؟ شهر أوله رحمة وإحسان، وأوسطه عفو من الله وغفران، وآخره فكاك وعتق من الجحيم والنيران...

شهر رمضان: يقول عنه النبي –صلى الله عليه وسلم- :« رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه" وفي رواية "خاب وخسر كل من أدرك رمضان ولم يُغفر له ذنبه »

فما هو استعدادنا لرمضان؟
لقد استعد أهل الفن بالفوازير والأفلام، واستعد أهل الترف بألوان الطعام، فما هو استعداد من يريد سُكنى الجنان مع خير الأنام؟!

يا باغي الخيـر أقبـل
الوصية الأولى (التوبة)
أول ما ينبغي علينا فعله:
توبة نصوح وندم شديد على ما مضى من الذنوب والأوزار.

فيا أخي المسلم، ويا أختي المسلمة.
* هل أحسست يوماً أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحُبت وضاقت عليك نفسك .. وانتابك الهم والحزن والعجز والكسل، فلم تدر أين المفر؟

* هل ساءت علاقتك بمن حولك من أقاربك وأصحابك وأهلك وجيرانك؟

* هل تشعر بعدم البركة في حياتك أو في مالك أو في وقتك أو في تدبير معيشتك؟

* هل لاحظت ما يصيبنا هذه الأيام –أفراداً وجماعات- من مصائب وكوارث، وأمراض وطواعين، وزلازل وفيضانات، وكربات وابتلاءات؟

مهلاً يا صاحب الذنب الثقيل – هذه بعض آثار الذنوب والمعاصي.
فالمعاصي ماتزال بصاحبها حتى تضيق صدره ويقسو قلبه، ويعظم همه، ويزداد حزنه وتتضاعف حيرته، ويتمنى أن يموت فراراً من عذاب الدنيا وضنكها، فكيف بعذاب الآخرة؟!

انتبه يا صاحب الذنب الثقيل فالمعاصي تزيل النعم وتجلب النقم وتسود الوجه وتظلم القلب وتوهن البدن وتنقص الرزق!

يا صاحب الذنب الثقيل.. أبشر
فقد تاب قاتل النفس! وتاب شارب الخمر! وتاب فاعل كذا وكذا. أتيأس من رحمة ربك؟ فإن ربك واسع المغفرة.

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [الزمر: 53]

فما بينك وبين أن تتوب إلا أن تترك الذنوب.. فعلام تدخل النار؟
يا صاحب الذنب الثقيل .. أبشر وأقبل ...

ها هو رمضان يلوح ويقترب، وأعناق المذنبين تشرئب، وها هي التوبة معروضة ومواسم الطاعات مشهودة، فلئن كنت قد أتعبتك المعاصي وأثقلتك الذنوب فاعلم أن لك رباً يريدك أن تتوب { وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }[النساء:110].
وفي الحديث: « يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أُبالي ».

فيا أيها العاصي..
تب إلى الله توبة نصوحاً واندم ندماً شديداً على ما فعلت من المعاصي والذنوب!
كيف عصيته وأنت فوق أرضه التي خلق؟!
وتحت سمائه التي فتق! تتنفس من هوائه! وتأكل وتشرب من نعمه وآلائه!
وتعصيه بأعضائك التي أعطاها لك وحرمها غيرك! أفٍ لك!!
هل تستطيع أن تتحمل خيانة من ربيته وأنعمت عليه؟ وأنت لم تخلقه؟

يا لها من نعمة عليك عظيمة أن أمهلك الله حتى هذه اللحظة لتتوب ولم تختطفك ملائكة الموت وأنت على عصيانك فتُلقى في النار!.

اخلُ بنفسك! اعترف بذنبك! ناج ربك! اعصر القلب وتألم! واترك دموعك تسيل على خديك وأنت تذكر غدراتك وهفواتك،وعصيانك وآثامك التي ارتكبتها في حق ربك، الذي لم يزل لك ساتراً ومُنعماً ومُتفضلاً!
طهّر قلبك من أوساخ الذنوب وأدران المعاصي وظلمات الشهوات حتى يكون جديراً بأن يكون محطاً لرحمة الله.

أما الوصية الثانية (شكر نعمة بلوغ رمضان)
فعليك أن تشكر الله على نعمة عظيمة أسداها إليك، بأن مدّ في عمرك حتى تستفيد من هذا الشهر بأنواع الطاعات المختلفة والقربات المتنوعة، فكم من قلوب اشتاقت إلى لقاء رمضان لكن أصبحت تحت التراب، وكم من مرضى وأسرى على الأسرة البيضاء لا يستطيعون الصيام والقيام، فالحمد لله على نعمة الحياة والصحة والعافية، فإذا عرف العبد هذه النعمة وشكرها، حفظها الله. كما قال أحد السلف "قيدوا نعم الله بشكر الله"
فإذا أنعم الله على العبد بنعمة فاستخدمها في طاعته وشكره عليها، حفظها له وزاد له فيها، وإذا لم يشكرها أو استخدمها في معصيته، سلبها منه وقلبها عليه نقمة وعذاباً.

أما الوصية الثالثة (تعلم أحكام رمضان)
عند بداية الشهر تعلّم ما لابد منه من فقه الصيام، وأحكامه وآدابه، والعبادات المرتبطة برمضان من اعتكاف وعمرة وزكاة فطر وغيرها لقوله –صلى الله عليه وسلم- :« طلب العلم فريضة على كل مسلم ».

الوصية الرابعة (العزم والهمة العالية)
عقد النية والعزم الصادق والهمة العالية على صلاح القول والعمل والاجتهاد في الطاعة والذكر وتعمير رمضان بالأعمال الصالحة، وإعطاء الصيام والقيام حقه، قال تعالى { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ }[محمد:21]

وما عزم عبد على طاعة الله ونوى بقلبه أن يؤديها فحال بينه وبينها حائل إلا بلغه أجرها.
وكم من أناس ماتوا في أوائل رمضان. هنيئاً لهم إن كانوا عقدوا النية الصالحة في أول الشهر على الطاعة والاجتهاد، فأخلص لله عز وجل في العبادة والنية فإنك لا تدري متى ستموت والله عز وجل يعطي العبد من الخير على قدر نيته وإخلاصه.

الوصية الخامسة (أيام معدودات)
استحضار أن رمضان كما وصفه الله عز وجل أيام معدودات، سرعان ما يولّي، فهو موسم فاضل ولكنه سريع الرحيل، واستحضار أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة تذهب أيضاً، يبقى الأجر وانشراح الصدر، فإن فرّط الإنسان ذهبت ساعات لهوه وغفلته، وبقيت تباعها وأوزارها! وعن قريب وبعد غد نلتقي في العيد –إن شاء الله- وقد مرّ رمضان كالبرق، فاز من فاز وخسر من خسر!...

الوصية السادسة (استلهام المواعظ والعبر من ذلك الشهر المبارك)
فتتذكر بصيامه الظمأ يوم القيامة، وما أشبه الدنيا بنهار رمضان والآخرة بساعة الإفطار، وما أجمل الفرحة عند الإفطار، وما أحلاها عند أخذ الكتاب باليمين وصدق –صلى الله عليه والسلم- القائل :« للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه ».

فهلا جعلنا حياتنا صوم عن المعاصي والشهوات، وإفطارنا عند الله يوم القيامة. وتتعود في نهار رمضان على الصبر والاجتهاد وتزهد في الحلال لتتعلم كيف تزهد في الحرام بعد رمضان، وتتعلم الإخلاص لأن الصيام سر بين العبد وربه، فلا نترك الإخلاص في كل حركاتنا وسكناتنا، فإذا خرجنا من بيوتنا لصلاة القيام ينبغي أن نخلص لله، وألا يكون في قلوبنا إلا الله، فبهذه النية فقط تُرفع الدرجات وتُمحى السيئات.

ونتذكر في رمضان بصومنا إخواننا المسلمين البائسين المحرومين الذين يصومون طوال حياتهم بفقرهم. فتنبعث من القلب بواعث الجود والكرم.

الوصية السابعة (للقائمين الذين يرجون رحمة رب العالمين)
احرص على الاجتهاد في القيام وإياك أن تمل من طول القيام، ساعات قصيرة وينتهي رمضان، فاز فيه من فاز وخسر فيه من خسر، وكم من إمام بحثت عنه لقصر صلاته باعد بينك وبين الجنة وأنت لا تدري، فلا تبخل على نفسك الخير، فهذا من علامات الحرمان، قال –صلى الله عليه وسلم- :« من قام رمضان إيمناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ». وقال أبو ذر –رضي الله عنه- :"قمنا مع النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح (أي الفجر)".

الوصية الثامنة (قراءة القرآن في شهر القرآن)
وأما القرآن فلا تتركه من يدك إن استطعت فالصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة فقد كان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليالٍ وبعضهم في كل سبع وبعضهم في كل عشر، وكان مالك إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومُجالسة أهل العلم ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكذا سفيان الثوري وكان الأسود يقرأه كله في ليلتين وكان للشافعي ستون ختمة في رمضان...

الوصية التاسعة (الاعتكاف وليلة القدر)
احرص على الاعتكاف والاجتهاد في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر.
قال الإمام الزهري :"عجباً للمسلمين تركوا الاعتكاف مع أن النبي –صلى الله عليه وسلم- ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله –عز وجل-".

الوصية العاشرة (الأذكار)
الاجتهاد في حفظ الأذكار والأدعية المطلقة منها والمقيدة وخاصة المتعلقة برمضان، استدعاء للخشوع وحضور القلب، واغتناماً لأوقات إجابة الدعاء في رمضان، والاستعانة على ذلك بدعاء :"اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

وهذه بعض الأذكار الثابتة المتعلقة بوظائف رمضان:
• كان –صلى الله عليه وسلم- يقول إذا رأى الهلال :« اللهم أهلّه علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله ».

• كان إذا رأى القمر قال وأمر السيدة عائشة أن تقول :« أعوذ بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ».

• وكان إذا صام فأراد الفطر دعا وقال :"« ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ».

• وكان ابن عمر –رضي الله عنهما- يقول عند فطره :"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لي".

الوصية الحادية عشر (احذر الذنوب)
احذر نفسي وإياك من صغائر الذنوب في رمضان، لأن العصيان في هذا ليس كسائر الشهور وذلك لحرمته ومكانته بين الشهور!
وكيف تتقرب إلى الله بترك المباح ثم تنظر إلى الحرام، وتتكلم بالحرام، وتستمع إلى الحرام؟!

يا باغي الشر أقصر
إن أول شر يرتكبه أهل الغفلة وبُغاة الشر هو أنهم يستثقلون هذا الشهر ويعدون أيامه ولياليه وساعاته، لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات ويمنعهم من الملذات.

هذا لأهل الغفلة قديمًا وباقي فلولهم حديثًا، أما معظم أهل الغفلة في زماننا فإنهم يستقبلونه استقبالاً آخر وكأنهم لا يستقبلون ركنًا من أركان الإسلام!
يستقبلونه إما بالفوازير والأفلام والسهر حتى الصباح وإما بألوان الطعام يأكلونه حتى التخمة، وإما أنه عادة موروثة ينامون نهاراً ويأكلون ليلاً!!
فهذا نداء إلى كل الشاردين البعيدين عن الله في شهر رمضان، أن يكفوا عن هذه المعاصي توقيراً وتعظيماً لحرمة الله. ولا يغتروا بحلم الحليم فإنه إذا غضب لا يقم لغضبه شيء.
{ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ }[هود:102]

* يا متعمد الإفطار في رمضان .. أقصر
ففي الحديث الصحيح :« بينما أنا قائم أتاني رجلان، فأخذا بعضدي فأتيا بي جبلاً وعراً، فقالا: اصعد. فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: سنسهله لك. فصعدت، حتى إذا كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: "هذا عواء أهل النار، ثم انطلقا بي، فإذا أنا بقوم معلقون بعراقيبهم مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دماً، قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ».

فإذا كان هذا وعيد من يفطرون قبل غروب الشمس ولو بدقائق معدودات، فكيف بمن يفطر اليوم كله؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :"من أفطر متعمداً بغير عذر كان تفويته لها من الكبائر"

وقال الحافظ الذهبي –رحمه الله- :"وعند المؤمنين مقرراً أن من ترك صوم رمضان بلاعذر أنه أشر من الزاني ومدمن الخمر، بل يشُكّون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والإخلال".

* يا تارك الصلاة .. أقصر..
وأعظم بغاة الشر في رمضان تارك الصلاة الذي لا يتوب من جريمة كبرى، قال الله –سبحانه- في شأن تاركها: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }[المدثر:42-43]

وفي الحديث الصحيح: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر » وأيضاً :« بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ».

وقال الإمام ابن حزم –رحمه الله- :« لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وقتل مؤمن بغير حق ».

وقال الإمام ابن القيم –رحمه الله- :"لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وإن إثمه عند الله أعظم من قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وإنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة".
يا تاركاً لصلاته إن الصلاة لتشتكــــي
وتقول في أوقاتها الله يلعــن تــاركـي


* يا أيتها المتبرجة .. أقصري..
ومن بغاة الشر في هذا الشهر الكريم المتبرجات بزينة اللائي لا ينوين التوبة من هذه الكبيرة، بل يبغون الفساد بالإصرار على إظهار الزينة للأجانب من الرجال والخروج إلى الأسواق والطرقات والمجامع متعطرات متطيبات، كاسيات عاريات... فاتق الله يا أمة الله في نفسك وفي عباد الله الصائمين، ولا تكوني رسول الشيطان إليهم لتفسدي قلوبهم، وتشوشي صيامهم، بل قري في بيتك، فإن خرجت ولابد فاستتري بالحجاب الكامل وتأدبي بآداب الإسلام.

أختي المسلمة: احذري من التبرج فإن التبرج كبيرة موبوقة.. يجلب اللعان والطرد من رحمة الله.. التبرج صفة من صفات أهل النار.. التبرج سواد وظلمة يوم القيامة... التبرج نفاق وفاحشة.. التبرج تهتك وفضيحة.

وهذا كله ثابت بالأحاديث الصحيحة ومنها: قوله –صلى الله عليه وسلم- :« سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات ».

ومنها قوله –صلى الله عليه وسلم- :« خير نسائكم الودود الولود، المواتية، المواسية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المترجلات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهم إلا مثل الغراب الأعصم ».
فاحذري من التبرج فإنه الطريق إلى النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin



المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

كيف نستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستقبل رمضان   كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالأحد سبتمبر 20, 2009 5:22 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masged.yoo7.com
medoo5
عضو فعال
عضو فعال
medoo5


المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 16/06/2008

كيف نستقبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستقبل رمضان   كيف نستقبل رمضان Icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 1:20 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستقبل رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
masged :: قائمة المنتديات :: المنتدى العام-
انتقل الى: